السبت، 3 مايو 2014

واقع استخدام التقنيات الحديثة في تدريس اللغة العربية

في سبيل الارتقاء بطرق تدريس اللغة العربية مع بداية الدورة الدراسية الجديدة بقسم ‏الفصول بلجنة التعريف بالإسلام، سعت اللجنة إلى استخدام التقنيات الحديثة في تدريس ‏اللغة العربية.‏
وقال مدير الشئون الدعوية خالد السبع أن الدورة الدراسية التي بدأت الأسبوع الحالي ‏للجالية الهندية شهدت خطوات عملية لتطوير تدريس اللغة العربية على أسس علمية ‏حديثة وأن اللجنة في سبيل ذلك تبنت أدوات تعليمية حديثة منها الكمبيوتر والبرامج ‏المتخصصة التي تشجع على حب اللغة العربية وارتباط الطالب بها طوال فترة الدورة حتى ‏ينتهي من الدورة كاملة.‏
وأضاف بأنه نظرا لأهمية تدريس اللغة العربية والمساهمة في نشرها بين مختلف الجنسيات ‏والفئات، ولإدراكنا بأهمية استخدام الأفكار العلمية لتوصيل وتحسين تدريسها، فإننا دائماً ‏نسعى إلى ابتكار البرامج تعليمي التي تقوم بتوصيل اللغة للدارسين بكل سهولة ويسر بما ‏يغرس حب تعلمها لغير الناطقين بها. ‏
وزاد بأن التوسعة للفصول الدراسية التي قامت بها اللجنة مؤخراً لاستيعاب الأعداد ‏المتزايدة من طالبي تدريس اللغة العربية مازالت تحتاج إلى كثير من الدعم والجهد، معرباً ‏عن شكر اللجنة لكل من ساهم في مشروع تعليم اللغة العربية.‏
ونوه إلى أن اللجنة تنظم فصولا لتعليم اللغة العربية بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع ويتم ‏التدريس في أكثر من مستوى ونسبة الحضور عالية من قبل الجنسيات المختلفة وقد اظهر ‏الدارسون اهتماما طيبا وفائقاً باللغة العربية.‏

 

هناك تعليق واحد:

  1. من يقرأ هذا التقرير يلمس أهمية اللغة العربية .. كونها لصيقة بهذا الدين الحنيف

    ومن الجميل ماتم ذكره من نتائج استخدام التقنية في عملية تعليم اللغة العربية

    ويكفي أنها عالجت مشكلة استيعاب الفصول الدراسية بعد كثرة المتعلمين ،،

    ردحذف